تستعد مدينة تارودانت، حاضرة سوس، لاحتضان فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الوطني للدقة والإيقاعات الذي تنظمه وزارة الثقافة، بتعاون مع كل من المجلس الجماعي لتارودانت وعمالة تارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت ومجلس جهة سوس ماسة، وذلك من 28 إلى 30 أبريل 2017.
تأتي هذه الدورة، وقد استكمل المهرجان عقده الأول، في سياق الالتفاف الذي عبر عنه مختلف الشركاء حول التظاهرة وفي إطار الرغبة الملحة لهؤلاء في إعطاء المهرجان نفسا جديدا يمكنه من تثمين المكتسبات واستشراف آفاق أرحب تضمن تجدد المهرجان واستمراريته وتطوره.
يعد المهرجان بتنويع العرض الفني في سياق صيغة جديدة تهم البرمجة و التنظيم . و في هذا السياق تستضيف الدورة باقات فنية إيقاعية في التراث الفني بلمسة عصرية (فرقة الأستاذ الملومي وفرقة إينوراز)، مع العمل على تخصيص منصة إضافية بباب الحجر للرفع من المستوى الإشعاعي لمجموعة من الفرق المحلية المشاركة.
الباقات الفنية الإيقاعية في التراث الفني بلمسة عصرية (فرقة الأستاذ الملومي وفرقة إينوراز)، مع العمل على تخصيص منصة إضافية بباب الحجر للرفع من المستوى الإشعاعي لمجموعة من الفرق المحلية المشاركة.
يقترح البرنامج الفني للمهرجان تنظيم ثلاث سهرات فنية كبرى بمشاركة مجموعة من أجود الفرق الممارسة لفن الدقة والإيقاعات؛ مع تقديم عروض فنية يومية للفرق المحلية . وبالموازاة مع السهرات العمومية تقام لقاءات دراسية حول سبل تطوير المهرجان وندوة تواصلية حول سياسات دعم القطاع الفني ببلادنا.